...

الطب البشري

المشرفون

يعني هذا التخصص بدراسة معمقة لتركيب جسم الإنسان ووظائفه والتعرف على الأمراض التي قد تصيب كل جهاز من أجهزة الجسم وأشكال الإصابات المحتملة وطرق علاجها والوقاية منها وإعادة تأهيل المريض ليعود لحياة الصحة والعافية. يقوم (الطبيب) بـ:

 - بناء خلفية علمية متكاملة عن جسم الإنسان وطبيعة الأمراض التي تصيبه.

 - الاستماع إلى شكوى المريض والتعرف على أهم الأسباب التي قد تسبب هذه الشكوى.

 - القيام بالفحص السريري المتكامل للوصول إلى معلومات أساسية في تشخيص المرض.

 - القيام بتحاليل مختبرية تساعد على الكشف على أي تغيرات مرضية في الدم أو سوائل الجسم أو أنسجته.

 - الوصول إلى تشخيص العلة وتحديد الوسيلة العلاجية التي تساعد على للتغلب عليها.

- إجراء التدخلات العلاجية الدوائية والجراحية والإشعاعية والتأهيلية القائمة على الشواهد العلمية من أجل علاج أو التخفيف من المرض وآثاره.

القيام بالأبحاث العلمية التي تزيد من فهمنا لصحة الإنسان والأمراض التي قد تصيبه وطرق علاجها.

هناك عدد كبير من التخصصات الفرعية المهنية لهذا التخصص ومنها:

- الطب الباطني (بأقسامه العديدة مثل القلب – الكلى – الغدد – الأمراض الخمجية وغيرها).

- طب الأطفال (بأقسامه العديدة مثل القلب – الكلى – الغدد – الأمراض الخمجية وغيرها).

- طب النساء والولادة

- الجراحة العام(بأقسامه العديدة مثل جراحة القلب – جراحة المسالك البولية – الجراحة العامة - المخ والأعصاب –  التجميل - وغيرها).

- الأشعة

- طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة

- التخدير

- طب الأورام

- الطب النفسي

- طب وجراحة العيون

- جراحة العظام

- طب أمراض الجلد

- علم الأمراض والمختبرات

 

- المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة.

- العيادة الخاصة (كعمل خاص)

- مراكز البحوث الطبية

- شركات الأدوية (لمن يود العمل في مجال البحث العلمي والتسويق الدوائي).

للنجاح في هذا التخصص يجب أن تمتلك:

- ذكاء (منطقي رياضي) عالٍ بشكل أساسي ويساعده في نجاحه المهني تميز في الذكاء (الاجتماعي).

- أما تخصصات الجراحة فقد يساعدك في النجاح المهني وجود تميز في الذكاء (البصري المكاني)، والذكاء (الجسدي الحركي) بالإضافة إلى التميز في الذكاء (المنطقي الرياضي).

- ميول واضحة نحو مجموعة (بحثي) أو (اجتماعي) أو (بحثي واجتماعي) أو (بحثي وواقعي لمن اراد التخصص في الجراحة وما شابهها). 

- القدرة على التحليل والاستنتاج وحل المشكلات.

- وجود الحماس لدراسة الطب والرغبة في القراءة والمتابعة العلمية المستمرة.

- الرغبة في مساعدة الآخرين والعمل معهم.

- مهارات متقدمة في الاتصال والعمل ضمن فريق.

- إكمال دراستك بعد شهادة البكالوريوس باختيار تخصص والانضمام إلى برنامج تدريبي ينتهي بالحصول على الزمالة، وهذا أمر محتوم ومن لا ينوي ذلك فالأفضل عدم دراسته لهذا التخصص.

- اختيار موضوع محفز لك من موضوعات التخصص الذي اخترته والتبحر فيه والقيام بأعمال بحثية فيه.

- إتقان اللغة الإنجليزية أمر في غاية الأهمية.

- الحرص على حضور المؤتمرات واللقاءات العلمية لتطوير معلوماتك في مجال تخصصك.

- كثير من الطلاب الذين يحلمون بدراسة الطب اختاروا هذا الحلم بسبب المكانة الاجتماعية التي يمنحها المجتمع للطبيب. يجب أن تنتبه فهذه ليست الطريقة الصحيحة لاختيار التخصص وقد يسبب لك الكثير من التشوش. إن متخصص بارع في العلوم الإنسانية أو الكمبيوتر أكثر أهمية وقيمة من طبيب عادي لم يبدع في مجاله.

- من الأمور المؤلمة إعراض المميزين عن هذا التخصص بسبب حجج واهية منتشرة في المجتمع مثل الطب دراسته طويلة وهذا غير صحيح .. نعم يجب ان تستمر في التعلم في الطب لفترات طويلة وهذا في الأصل ديدن كل المميزين في كل التخصصات ولكن المهم معرفته هنا ان الطالب بعد الانتهاء من السنين الست الأولى يبدأ في الحصول على راتب وهو يتعلم وهذه ميزة مهمة.

- دراسة الطب بدون المواصلة والحصول على تخصص دقيق (شهادة التخصص أو الزمالة) هو تضييع للوقت.. احسب أمورك من الآن وخذ ذلك في الاعتبار.  

- سيبقى الناس يحملون التقدير والإجلال للطبيب، فالطبيب يلامس أغلى إلى ما لدى الإنسان. صحته وراحته الجسدية والنفسية.

.

شارك:
التعليقات
الصفحة الرئيسية
صفحة التخصصات والدبلومات