تعتبر بريطانيا من الوجهات الرئيسية التي يقصدها العالم أجمع للدراسة. تخيل أنه في عام 2018 اختار ما يقارب نصف مليون طالب من خارج بريطانيا الدراسة فيها. هناك أحد عشر سبباً تجعل من بريطانيا خياراً مميزاً لمن يود التفكير في الدراسة خارج السعودية:
أولاً: سمعة أكاديمية متميزة
تتمتع بريطانيا بسمعة طيبة بين الأوساط الأكاديمية في العالم. وهذا غير مستغرب إذا عرفنا أن جامعتي أكسفورد وكامبريدج تأسست قبل أكثر من 800 سنة! وعند مراجعة التصنيفات العالمية مثل تصنيف (QS) ستجد أن 16% من أفضل جامعات العالم تقع في بريطانيا.
ثانياً: عدم الشعور بالغربة
بريطانيا مميزة في وجود عدد هائل من الجنسيات.. ببساطة، ستجد طلاباً من كل بلد تقريبًا على وجه الأرض! وهذا يجعلك مطمئن من عدم وجود العنصرية والتحيز، ويفتح الباب أمامك لبناء شبكة علاقات عالمية تساعدك في حياتك المهنية المستقبلية.
ثالثاً: التوسع الكبير في التخصصات
تشتهر جامعات بريطانيا بتقديم مجموعة واسعة من التخصصات الجامعية التي تعرفها، ولا تعرفها بل لا تتخيل أنها موجودة! باختصار، تخيل أي تخصص وستجد جامعة بريطانية أو أكثر تقوم بتدريسه.
رابعاً: سنوات دراسية أقل!
كلنا يفكر في التخصص الدقيق والحصول على الماجستير والدكتوراه في أسرع وقت. بريطانياً متميزة في هذا الجانب، حيث يستطيع الطالب الجاد والمتميز من إكمال دراسة البكالوريوس في ثلاث سنوت! والماجستير في سنة واحدة. هذا بالتأكيد يتيح لك فرصة الدخول إلى سوق العمل بشكل أسرع ويقلل من التكاليف الدراسية. هذا سبب قوي للتفكير في الدراسة هناك!
خامساً: الحصول على خبرة عملية أثناء الدراسة
يمكن للطالب القادم من الخارج العمل لمدة تصل إلى 20 ساعة كل أسبوع أثناء الدراسة، وعشر ساعات في الأسبوع خلال الإجازات. هذه فرصة ذهبية حيث يمكنك الحصول على وظيفة بدوام جزئي أو تدريب داخلي لتعلم مهارات جديدة وبناء الخبرة وكسب المال أثناء الدراسة.
سادساً: العمل في بريطانيا بعد التخرج
هل تعلم أنه بعد الانتهاء من الدراسة يمكنك البقاء في بريطانيا لمدة سنتين للحصول عل خبرة عملية في الشركات البريطانية؟ هذه فرصة مذهلة لتسجيل هذه الخبرة في سيرتك الذاتية وهذا ما سيسهل عليك الحصول على وظيفة بعد عودتك إلى المملكة.
سابعاً: عوامل جذب إضافية
الدراسة في بريطانيا ليست من أجل طلب العلم فقط، بل تمكّنك من الاطلاع على مجموعة من نوادر الدنيا وعجائب التاريخ مثل برج لندن وقصر باكنغهام وغيرها كثير. هل تعلم أن (لندن) هي المدينة الأكثر زيارة في العالم! فما بالك وأنت تدرس فيها، أو تدرس في مدينة مجاورة لها.
ثامناً: الوصول إلى أوروبا
الدراسة في بريطانيا تمكنك من زيارة مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية المجاورة بيسر وسهولة، حيث يمكن الوصول إليها عبر القطار أو الطائرة في غضون ساعات. هذا يفتح لك الباب لاستكشاف هذه الدول، والتعرف عليها، وبناء علاقات فيها ستستفيد منها في حياتك المهنية القادمة.
تاسعاً: تحسين لغتك الإنجليزية
التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة من المتطلبات الرئيسية للالتحاق بالشركات الكبرى والمميزة في المملكة اليوم. وأين تتعلم اللغة الإنجليزية أفضل من بريطانيا؟
عاشراً: الاختلاف في التكاليف
لا شك أن العيش في بريطانيا عالي التكلفة لكن هذا ليس في كل مدنها. هناك فرق كبير في التكلفة بين العيش في (لندن) والعيش في (برادفورد)، وهذا يمنحك فرصة لاختيار الجامعة الأنسب لميزانيتك.
أحد عشر: معايير جودة عالية
السبب الأخير الذي يدفعك للدراسة في بريطانيا هي التأكد من جودة الدراسة هناك. تخضع الجامعات في بريطانيا إلى فحص مستمر لجودة التعليم من قبل وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) وإطار التعليم المتميز(Teaching Excellence Framework (TEF) وإطار البحث المتميز Research Excellence Framework (REF). كل هذا يضمن الحفاظ على معايير ممتازة في التعليم والبحث العلمي.
إذا كنت مهتماً بالدراسة في بريطانيا فيمكنك الحصول على استشارة من أحد خبرائنا، حيث سيجيب على كل أسئلتك ويساعدك في اختيار الجامعة الأكثر مناسبة لك، والحصول على الفيزا، فنرجو أن تتواصل معنا على الواتساب (0506472890)