يعني هذا التخصص بدراسة طبيعة منطقة ما من حيث تضاريسها ومناخها وثروتها، والتوزيع السكاني فيها، والتوزيع المكاني للمظاهر الطبيعية والبشرية. يقوم (الجغرافي) بـ:

- جمع وتحليل كل المعلومات والبيانات التي تخص البيئة المحيطة وما عليها لاستخدامها في التخطيط والتنفيذ لأي مشروع مفيد.

- العمل على تحليل التوزيع الجغرافي للظواهر الطبيعية والثقافية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

- تطوير وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية (GIS).

- المساعدة في إنشاء وتطوير وتعديل الخرائط والرسومات البيانية عبر استخدام برامج الحاسب المتخصصة بالمعلومات الجغرافية.

- تقديم الاستشارات في مجال تطوير المصادر وإدارتها، وتحليل المخاطر البيئية وتوضع الأعمال والتخطيط الاجتماعي للقرى وغير ذلك.

- دراسة الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية لسكان منطقة ما.

- تقديم الدعم لأنظمة المعلومات الجغرافية التي تستخدمها القطاعات الحكومية والخاصة.

- تدريس مادة الجغرافيا.

هناك عدد من الفروع الأكاديمية لهذا التخصص وأهمها:

- نظم معلومات جغرافيه (GIS)

- البيئة والموارد الطبيعية.

- جغرافية العمران والسكان.

- الجغرافية الاقتصادية والتنمية الإقليمية.

- الخرائط.

- الهيئات الحكومية المتخصصة في التعامل مع البيئة والتخطيط العمراني كالبلديات وغيرها.

- في قطاع التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات.

- القطاعات العسكرية المختلفة.

- مؤسسات الطيران المدني والعسكري في أقسام رسم الخرائط.

- وزارة حج والأوقاف في المجالات البحثية وتوثيق المعلومات.

- العمل في مجالات السياحة والتخطيط والترويج لها.

- العمل في مجالات مكافحة التصحر والتنمية الريفية ومكاتب الإحصاء السكاني وغيرها.

للنجاح في هذا التخصص يجب أن تمتلك:

- تميز في نوعين من الذكاءات هما الذكاء (المنطقي الرياضي) والذكاء (البصري المكاني).

- ميول واضحة نحو مجموعة (بحثي) أو (بحثي وواقعي).

للتعرف على ميولك وقدراتك، وخدمات أخرى مميزة.. ندعوك للاشتراك في (اكتشاف بلس)

- القدرة على الرسم وتحليل الخرائط والرسوم البيانية.

- الدقة والقدرة على صرف الانتباه للتفاصيل.

- الفهم الاجتماعي ( Social perception) ومتطلبات الناس والفروقات بينهم.

- دراسة الماجستير والدكتوراه في نفس التخصص.

- الحصول على دورات متقدمة في التطبيقات الحاسوبية الضرورية في العمل الجغرافي.

- تطوير المهارات التي يتطلبها هذا التخصص مثل التحليل وجمع البيانات والمعلومات وحل المشكلات وغير ذلك.

- الجغرافي يحتاج إلى تطوير مهاراته في التواصل الشفهي والكتابي.

- ليس كل خريجي هذا التخصص يعملون في مجال تدريس مادة الجغرافيا في المدارس بل إن التخصص فيه فرص وظيفية واسعة.

- معظم من يلتحق بهذا التخصص لا يختاره بشكل خاص بل يتم إلزامه به من قبل الجامعة. وهذا للأسف يعبر عن قلة فهمنا لأهمية هذا التخصص وتطبيقاته.

- لا يصلح كل خريج من هذا التخصص للعمل في قطاع التعليم. يجب أن نتذكر أن الانخراط في قطاع التعليم يحتاج إلى سمات شخصية معينة للنجاح والإبداع فيه. ومن ذلك وجود ذكاء (لغوي) و(اجتماعي) عالٍ, وميول واضحة نحو مجموعة (اجتماعي).

- في جامعة أم القرى يتشعب هذا التخصص إلى فرع ثانوي يسمى (التقنيات الجغرافية والخدمات), وهو فرع يلقي الضوء بشكل أكبر على التقنيات الحاسوبية الجديدة التي تستخدم في الأعمال الجغرافية وستجد له شرحا في هذه الموسوعة.

- التقدم التقني الذي يشهده العالم اليوم يزيد من كفاءة عمل الجغرافي والمجالات التي يمكن أن يساهم في تنميتها ويبقى السؤال هل ستحتفظ بالرغبة في التعلم حتى تتواكب مع هذا العلم المتطور.