تواصل معنا على
يعني هذا التخصص بتهيئة الكادر التدريسي لمادة (التربية البدنية) والمدربين الرياضيين. يقوم الطالب في هذا التخصص بدراسة متخصصة في مجال (علوم الرياضة والحركة) بالإضافة إلى مواد تربوية عديدة لتعزيز قدراته في التدريس وإدارة الصف والتعامل مع الطلاب وتطويرهم. يقوم (مدرس التربية الرياضية) بـ:
- إعداد مخطط متكامل لطريقة تدريس المادة خلال العام وتوزيع الحصص وطريقة التقييم وأسلوب الاختبارات وغير ذلك.
- إدارة وتقديم حصص (التربية البدنية) واختيار الرياضات المناسبة خلال العام الدراسي.
- إعداد الأدوات والأجهزة الرياضية المستخدمة والإشراف عليها.
- تقديم نصائح هامة حول الصحة والوزن والتمارين الرياضية المفيدة في حالات خاصة.
- القيام بدور المربي والموجه للطلاب في تحفيزهم ودعمهم ورفع روح الحماس بينهم والتعامل مع أي سلوكيات غير مقبولة تصدر منهم.
- قطاع التعليم العام في المدارس العامة والخاصة.
- مشرف تربوي في وزارة التربية والتعليم لمتابعة وتقييم أداء أساتذة التربية الرياضية.
- مدرب في الأندية الرياضية الكبيرة والصغيرة, العامة والخاصة.
- مدرب شخصي لبعض الألعاب النادرة كألعاب الدفاع عن النفس وغيرها.
للنجاح في هذا التخصص يجب أن تمتلك:
- ذكاء (جسدي حركي) أو (اجتماعي وجسدي حركي) عالٍ.
- ميول واضحة نحو مجموعة (اجتماعي) و(واقعي).
للتعرف على ميولك وقدراتك، وخدمات أخرى مميزة.. ندعوك للاشتراك في (اكتشاف بلس)
- الرغبة في الانخراط في قطاع التعليم وتحمل أعبائه.
- الرغبة في العمل في المجال الرياضي.
- القدرة على مد علاقات إيجابية مع الآخرين.
- القدرة على التدرج في التدريب والصبر على ذلك.
- الشعور بالحماس والسعادة عندما يتقن شخص ما شيئاً جديداً.
- دراسة الماجستير والدكتوراه في نفس التخصص (التعليم الرياضي أو علوم الحركة) لتهيئتك للانخراط في التعليم الجامعي.
- دراسة الماجستير والدكتوراه في تخصصات التربية المختلفة مثل: (المناهج وطرق التدريس,..).
- الالتحاق بأحد الدورات أو الدبلومات التربوية.
- طور مهاراتك في واحدة أو أكثر من الألعاب الرياضية.
- قم بالعمل على زيادة حصيلتك العلمية حول مسائل الصحة العامة, والأمراض, والتغذية, واللياقة وغير ذلك.
- طور مهاراتك الشخصية في ضبط الذات وإدارة المجموعات والتعامل مع مختلف أصناف الطلاب بالإضافة إلى طرق تحفيزهم وإثارة الحماس لديهم.
- خريجو كليات المعلمين وكليات التربية لهم الأولوية في الالتحاق بقطاع التعليم العام.
- في المملكة العربية السعودية, كانت كليات المعلمين تمنح درجة دبلوم الكلية المتوسطة إلى أن جاء الأمر الملكي بضمها إلى الجامعات وترقية مستوى الخريجين للحصول على درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي.
- تمنح بعض كليات المعلمين درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي في تخصصات عديدة كما تمنح درجة البكالوريوس في التربية في تخصصات أخرى كالفيزياء والكيمياء.
- أما بالنسبة لكليات التربية فيعمل خريجوها في تعليم المرحلة الثانوية في التخصصات المختلفة.
- هذا التخصص هو ضحية نظرة اجتماعية غير عادلة..!! إذ ينظر الكثير من الناس إلى هذا التخصص باحتقار باعتباره (لعباً)! وليس (دراسة). والحقيقة أن الرياضي الناجح والبارع خير سفير لبلده في أرجاء العالم فقد تخطت الرياضة كل الحدود لتثبت أنها أداة جمع بين الدول حتى المتناحرة منها.
- أما على المستوى الشخصي فأستاذ الرياضة يقدم خدمة جليلة في الإرشاد الصحي والتغلب على مشكلة كبيرة في حياتنا وهي السمنة والكسل وانعدام اللياقة.
- كانت وستظل مهنة التعليم – مهما حدث- مهنة النبلاء والشرفاء حتى بالنسبة لمادة الرياضة. وإذا أردنا أن نسترجع مجد هذه المهنة فلنغير أنفسنا.
- من الأمور المثيرة للقلق أن الأساتذة يعاملون الطلاب بشكل متشابه.. يعطونهم نفس الواجبات, يشرحون بنفس الطريقة, ويقيمون أدائهم بنفس الطريقة. يجب أن نتذكر دائماً أن طلابنا مختلفون في طباعهم وطريقة تعلمهم ومستوى أدائهم.. لذا قال أحد الحكماء: (ساو بين طلابك بان تعاملهم بشكل مختلف).
- ما من أحد إلا ويذكر أستاذاً مر عليه في حياته وترك بصمة إيجابية - غالباً- أو – للأسف أحياناً- سلبية. يبقى أثر هذه البصمة طويلاً جداً في ذاكرة الطالب وسلوكه حياته كلها.
التعليقات